كيف لنسيانك السبيل ..... بقلم عبير الحروف

ستظل
..في قلبي
نبضا فرقتنا الامنيات,,
تقصصّ عليّ في فصل
الهجر ,, حنينك الغائم..
والان ..يا حزن حروفي..
يا كل مآذن شوقي ..
والهزائم..

دلّني ..
كيف لنسيانك السبيل..
كيف ستقربني فصول الابتسامات؟
..من ..سيعلمني ابجدية الحب؟ .
من اين لي حضن يؤرخ ولادتي ..؟
و يؤجج فيني رغبة  الجنون ..والانصهار ..؟؟
انما تفتك بي هواجس وتأوّلات.  تؤججني الظنون ..
تمزّقني المخاوف من كل الجهات ..
وامل مخادع يضجّ بي
يسخر مني  , يقهقه هازئا..
وحيرة تنزع من وجه رؤياي تبرجه ..
فأبحث فيني عن وهم الغد..
حينذاك أراك في غدي شبحا يقض مضجع سكينتي ...
اراك وهما , يزيد زمني شحوبا ...

يا حبيبا مدللا بالنساء,
ما كان لي ان أدلّك اليّ
ما كان لي ان اهدم صروح قوتي التي تخفي هشاشتي..
وضعف العشق فيك
ما كان لي ان اسقط جسر العبور  اليّ ,,فأدنيك ..

كم حصّنت نفسي بالتجاهل..
وادّعيت , انني لست إراك ..
كنت اخشى الافتراق
والاحتراق..فآثرت الانعتاق
بعيدا عنك ..
انما , يا كل صنوف التعب ,
والقسوة والغضب ..
وازدحام قلبك بالاسماء
اضاعني الطريق اليك ..
فبعتني للخذلان ..
كيف لطيفك أن ينزوي عني؟؟
كيف يبعثرني ويمضي
كأني ما كنت يوما حبيبة؟؟

...يا قبلة لثمت شفاه الروح..
فزرعت فيه باسقات النخيل..
يا عابرا في حنايا القلب كيف لنسيانك السبيل..
اترحل؟؟ ..
وخافقي يتبع خطاك نحو منفاي..
يرجوك..دع قلبي يستريح ,
متعبة انا , 
أدفن املي المخادع في مقبره الحروف...
دع الموت يستريح في ضريح اللاعودة....
دع قلبي , دع نبضي
يؤدي مناسك موتي ..
وانسني..
فستظل في قلبي ,
حبا يولد كلما مات...