وغلقت الأبواب..
والمفتاح في يدي..
وطريقك أراه..
فهل نظرت للوراء..
حيث الأثر..
وسنوات العمر..
وذلك المحيط الأبيض..
الأشجار الصنوبرية الخضراء..
جافة ذابلة متكسرة القوام..
وخريطة قلبي محلقة بالأركان..
وعيناك ترى ضوء ثماري..
ولن أفتح الأبواب..
إلا بعد قطفها..
الأيام تسري..
وذاكرتك للوراء..
ولا يلتقيان..
أقف بالبرزخ حبيبتي..
وها هو الباب ينبض..
أشتاق للقياك..
بدار السعادة..
روحي!.
تعليقات
إرسال تعليق