تزدحم الدقائق والثواني ... وتتضح اﻷماني ...
وتبدأ أول اﻷشياء دورتها ... وأخرها وتگتمل المعاني ...
في الخيال گان السر ... گان الخلق ...گان لنا مگان ...
في الخيال تبتگر الحياة طريقة للعيش في حمى الرهان ... والموت يبتگر المدافن ... ثم يمﻷها ويُخليها ... ويمﻷها ويمضي في الزمان ... يُسافر عبر شقوق ضيقة في جدران الدهر الأزلي ...
في الخيال يغدو اللون ألواناً ... ويغدو الشگل أشكالاً ...
ويشتبكُ البعيد مع القريب ... وتعانق الروح السحاب ...
في الخيال تطلق خيلها الرغبات ... وتقتل ماتبقى في الفؤاد ...
نبني مانشاء ... مُدناً ... قصوراً من محار ... وقرى مجنحة تطوف في البراري ... ونرسم برمال الصحراء سفناً وبحار ...
وهناك نُطلق من سجون النفس ...
نُطلق مانشاء من الگواسر والضواري ...
وكأحجار الشطرنج نجعلها تصارع بعضها بعضاً ...
ونمعن ...نمعن نحن في التلذذ ... في التطهر ... في الفهرس والمعاني ... ونفرغ خوابي الكلام ... على شطئان الأوهام ...
للخيال ذاگرة عميقة ...
للخيال ذاگرة دقيقة ...
تنحل خيطاً بعد خيط ... وهي تنسج رغبة أخرى ...
وتبحث للمصائر عن حقيقة ...
تعليقات
إرسال تعليق