تلك السيدة التي تنقل الأخبار ، وشت للكيان بمكان المقاومة،
وبينما تراهم بعينيك ، بزاوية فوق الإطار ، وهم يطاردون بعضهم ، تسللوا للبحث عن الأبطال؛ وجدوهم بأسفل الشرفات،
سحب أحدهم الرشاش وأطلق النار ، فقتل من قتل وفر من فر،
الفاتنة ناقلة الأخبار؛ أشارت إلى بيوت العزل ، دخلوا عليهم وهم نيام!،
بدأت تلك الخائنة بالصياح فأفزعتهم ، الأطفال والزوجة مرتعدين ، يصرخون ، الزوج.. لا ينطق بكلمة!،
بعد التفتيش.. لم يجدوا شيء سوى صوت البكاء،
تلك الحمقاء على يقين بأن هناك من اختبأ.. وبدأت بالإنسحاب،
بالعودة للزوجة حيث الرداء المبلل من البكاء.. وتلك الشقراء واقفة، يقترب الإطار من وجهها ، وهي تنظر بتمعن.. وتبدأ بغلق الباب،
يصدح الأزيز بالجدار ثم.. سقط!.
تعليقات
إرسال تعليق