رُبما يجب عليك التوقف عن قراءة ما سأكتبه بعد النقطة ...
و إذا أصرّيت فتحمل نتيجة قرارك ...
أنت عنيد جداً ...
عيناك تلاحق الكليمات بفضول قاتل ...
بعد النقطتين ... تترقب شيء مهم تريد أن تراه بشدة ...
تعتقد بأني سأكتب نهاية العالم ...
أو سأكتب لك قصة حياتك ...
أو السر الذي سيرافق عقلك إلى الأبد ...
أو سأروي لك عن الأحلام الوردية لتلك العاشقة المجنونة ...
لربما ستُفاجىء بقليل من سراب الوهم المتفائل ... الذي يتربع في وسط الغرفة على كرسيه الهزاز ...
أنت تقرأ بلا دافع ولا قصة ... و تكمل لترى أن قرارك الذي أخذته منذ البداية لا يخطئ ...
أنت تريد الفوز بإظهار نفسك سيد القرار ...
تماماً كما تفعل بحياتك ... تُكمل بلا توقعات فقط لكي تفوز ...
و عند النقطة تتشبث أكثر ... لتمشي بلا دافع وبلا عِلم ...
حسناً ... ربما كان كلامي يعني شيئاً لك ... و لكنه ليس نصيحة و لا عبرة ...
بل لترى كيف يمشي فعل الأمر عليك ....
تعليقات
إرسال تعليق