وتنتقل المعالم ....بقلم: أحمد عماد الملا

وتنتقل المعالم..
بحروفك الغامضة..
وفكرك القاسي يلين..
كالعجين حين يفرك..
تخلطه الأنامل بقوة..
في النهاية يسري..
فتستقر الكلمات..
بأوراق القش..
الرياح تداعبها..
والسحاب يجري..
بالأزرق فوق رؤسهم..
يقف المنصتين..
عند مصدر اللون..
لا تستطيع اجتيازه..
فالأسود عجيب..
زخات من بريق..
فتتجسد النجوم..
وتجد الطريق يضاء..
فهل من عودة!؟..
تلك نقطة فاصلة..
خالية المعالم..
يقطع الاتصال..
ليرحب بكم الكاتب..
من العالم العجيب.

تعليقات