لأن البوح ... بقلم رانيا حمدان // سوريا

لان البوح مناجات اللوم
وشيت ببوحي كي ينتهي الألم...
كيف صار البعد منا قريب
ونحن للحب عبد وذليل
كم من لوعة أحرقتها في شمع العيون
فغدت للناظر نجم لامع كسهم الجفون
قلبتها بكف الحائر من طواف الشجون
فغافلتني وغلبتني في حلبة السكون....
أيا قلب هل أدركتك مخافة السنين
والشيب أتى مهلل ما همه وريد ولا بطين
يزحف كالظل بلا أرجل ولا يدين
يتوسد الجوف المدمى
والجمر فيه لا يستكين
فيا بوحي قل للغروب تأنى
لعل..!!
الصباح منه يلين !!

تعليقات