... الطفل الوليد .... بقلم ... مؤيد الشمري ....

عند سكون الليل أرى عيناكِ
.... من بعيد ....
تغمرني بلهفةٍ وحنيناً وشوقاً أزلياً
.... من تليد ....
عند سكون الليل أرى صورتكِ
.... من جديد ....
رغم كل الأضواء من حولكِ
رغم النجم العتيد ...
تشرقين كأنكِ الصبح أشرق بعد ليلٍ
... مدلهمٍ مديد ....
رغم زحمة الوجوه لا أرى إلا صورتكِ
ورغم كل البحور لا أرى إلا بحرِ عينيكِ
... الهائج الوحيد ...
........ بغداد .......
طال أنتظاري وتعثرت بي الطرقات والمسافات
فهل لكِ بعد هذا البعد ... من مهدٍ يحتضن ذلك

تعليقات