انتظاري الضّال الغبي يقف مكسور الخاطر يستجدي غبار حروف تعفّر أزقّة الغياب ..!
وحبي يشحذ لهفتي بذاكرة تمارس "ماراتون " الرحيل إليك ولا يتبادر لذهنها خسارة او انسحاب ..
وتحثّ خطوات خيبتي الممانعة بالرحيل أمل يحاورني ,, فربما ,, ولعلّ ,, وعسى , ينتبذ الاختلافات ...فأمنح الغياب الوان جميلة من اعذار ..
أكشف النقاب عن وجه الرحيل.وقبل القرار , عساني آلفه , ويستهويني ,, وأعتاده ويصبح رفيق ضياعي المدلّل يسامرني كلّما خاض الشوق في حزنه واثقلني بالعتاب ...
فتخيفني بشاعة الساعات دونك ,, ويهجوني الفؤاد بحزن يتمخّضني وينجبني وتظلّ مشيمة اللوم والوجع صديقي الاوحد...,
وتحذرني اشواقي وترفع امام قلبي بنان الوجع فتظل لهفتي مختزنة ومكوّرة في قبضة القلب ,, ودقات الشوق تطلق صرخات موحشة وأنّات تجدلني في عباءة السهد , وتشد أظفار وجداني ووجودي كلّما توغّلت في أوردتي عتمة ألأيام بعدما مسح الغياب منها الألوان والعبق....
لكنّي وبلحظة شجاعة من كبرياء مجروح ,أكتم نبضي الهائج جنونا بك ,, وأشقّ رحم حبك الواهن , امدّ يد القرار الاخير لأجهضك مني ...لكن قلبي يتلقفك ,, يفترش لك استسلامه , وانصياعه , وعبوديته ورغما عني يبثّ بطيفك الحياة ....وينفضّ عني , مبغضا... ومنبوذة من قرار مكرّر ومقيّد بالتأجيل ...
تعليقات
إرسال تعليق