ســـــقوط حر
.
.
ســقطَ الكلامُ مـنَ الشفـــاهِ كـــأنهُ
يـــجرِي ليـــــدمغَ بالـــرحيقِ مقالَه
.
.
نـــــــاديتــهُ والــقلبُ يـنزفُ لـــهفةً
لا لـــــنْ تــــقاومَ فـي الهوى أغلالَهُ
.
.
فتســلقَ العبقُ الجـميلُ خِــــصالها
وجــــرى يـــــقودُ خــيالها وخـيالَه
.
.
وتمايلتْ تلــكَ العـــيونُ بِطـــيفها
تمضي لتُسكن بالــجنون خــصالَهُ
.
.
قالتْ ليَ الحسناءُ مــــالكَ منــهكًا
بالشوقِ قد فقتَ الـــــكريمَ ومالَه
.
.
فأجبـــــتها قلبـــي يئـنُّ بداخــلي
وبطيفِ حسنكِ قد صلبتُ جمالَهُ
.
.
فـــــبريقُ ثغـــركِ للفضاءِ يقـودنِي
ورحيقُ عطركِ ما اسـتطعتُ نزاله
.
.
فـــــازدادَ لـونُ الـوردِ في وجناتها
يا حظَ من ملكَ الـحبيبُ وصــالَهُ
.
.
وشِــــفاههَا بــــاتتْ تغـازلُ قُبلتِي
قــــدْ قــــامَ ثـــغْري للرضاب ونالَهُ
.
.
مــا بيـنَ أشـلاءِ العواطفِ قـادنِي
رجـــــفٌ يـزلـزلُ خافقِي و كـمالَهُ
.
.
قـــــالتْ لقلبكَ في شفاهِي حـقهُ
ولــــديَّ حـــقٌ بالشــفاهِ كــما لَـهُ
.
.
#محمد_أيهم_سليمان
تعليقات
إرسال تعليق