أنَا بإنتظَارِ النهَايَةِ
المَكَانُ لا يَسعُنَا
تَنَحَّى جَانبًا
كَيْ أرَاكَ كَامِلِ الظَلامِ
وَ تَرَاني كَمَا يَرَى القَويّ
ضَعيفَ الوجْدَانِ
آخرُ الإمْتدَادِ... هُوَ أنْتَ
أما أنَا فإسْبرطيُّ منْ شعْبِ
الغَابِ
مَجْهُولِ الإنْتسَابْ
يضيقُ المكانْ ...يضيقُ اللامكَانْ
الشمسُ تنْسَحبُ
وَ المَاءُ يصيرُ هَبَاءًا
و المعاطفُ لا تقينَا الثلجَ
بيْنَنَا نَارٌ مُزْهرَةٌ
و أقلامٌ منَ الشمْعِ
الذَهَبيّ
كأنَّهُ الخليجُ حينَ يَبوحُ للأرض
في منتَاهَا
و يقُولُ :لقَدْ سَئمْتُ بُكَاءَ النَوَارسْ
أنَا بإنْتظَارِ الترْتيلِ المُقَدّسْ
يَتَعَالى المَسيحُ و يسْقُطْ
في كمينٍ مُسْبَقْ
لقدْ تخَلّى الجيْشُ عن الربِّ
فلا حَاجَةَ لمنْ يَخُونونَ
المُسَدَّسْ
و لَا حَاجَةَ لفرْعَونٍ
كيْ يسْتَثْمرَ في لُغَاتِ الرَحِمِ
ثُمَّ جاءَتْنَا الريحُ
وَ نُفِخَ في السَوْسَنِ
و منْ بعْدهِ خَرَجَ الخطَابُ
عنْ قواعدِ الأصْل
و الفرعِ
و الفرَحِ
يَا ريحُ هُبّي عَليْنَا
و تلاقَيْ معَ هُوَّةِ الجَمْرِ
لا غيْرُكِ لينْتَبِهَ لَهُ
الرُسُّلُ
لا غيْرُكَ ليُعْلِنَ بدايَاتَ
الحَفْلِ
تعليقات
إرسال تعليق