عتقي .... خمر . . .قاتل و إني شاربه...
فتنة ثغرك....
افرغ مدادك بوحا فلهوى نطقَ
و اشرب مدامك إن بالسكر قد صدقَ
دعها تفيض فيغدو الليل منطفأً
سكراً تمسك بالجدران والتصقَ
و العن بحورك من شعرٍ ومن ادبٍ
فاللا تأدب أن لا تكتبَ الشبقَ
انتَ افتتنتَ بثغرٍ وصله لهبٌ
فليرحم الرب من بالثغر قد حُرقَ
خذها لثغرك مثل الكأس دافئة
تمحو حنينك و الآلام… و الارقَ
يامن هويتَ جنونا صيغ بامرأةٍ
او زهرة بالفجر تذرو في المدى عبقا
كم كنت تحزر من طبع البحار
رأيتك اليوم تفى في الهوى غرقا
تأوي الى القاع لا تحزن فذا وطنٌ
صفوَ اللآلئ للقيعان قد خلقَ
هل ظل بوحك مثل الجمر تكتمه
أم بات بوحك وصلاً سال فانعتقَ
حتى غدوتَ تجوب الليل منتعلا
في خطوتيك ضياعا اتلف الطرقَ
تهذي لوحدكّ لا يصغي اليك سوى
صمت الشوارع يهدي اليك الغسقَ
قل للحبيبة أن الروح قد ذُبحتْ
عند الوداع و أن القلب قد سُرِقَ
إني تشتتُ في حرفٍ و قافيةٍ
جف الكلام امام الشوق وانغلقَ
ذاك العناق روى الاضلاع من ظمئٍ
بالشهد…. . باللثم… .و النهر الذي دفقَ....
تعليقات
إرسال تعليق