فراشةٌ مُكَبَّلَة ... ... " Laila Abohussein "
فراشةٌ مدوّنة
فصيحةٌ ومقيَّدة
بحنّاءه تخضَّبتِ
ولرسمه أبدعت
هِيَ مِنْ رَحيقهِ ...
أزهرتْ
لا تعبر غير طريقهُ
ولا تشتمّ .. غير زهوره
عبيرهُ يجذبها
تشتمّ رحيقه
وتحبُّ مساراته
تطيرُ فرحاً
عندما تعبر سطوره
نبضها يتسارع ...
وجناحهيا تتّسع
تنسى مطالبها ...
من شدّة فرحتها
تحوم بحرارة ...
لتُزهر حولهُ
تذوب وكأنها ...
قطعة سكّر
تحاول أن ترتشف ...
من الكأس وتسكر
والكأس بين يديها ...
تهمسه كي تشرب
تجِدُهُ شبه شظايا ...
جوفه مُفتَّت
هي الصَّغيرةُ الناعمة ...
لم تملك سنّاً
وهي الرقيقةُ أيضاً ...
لم تلطمهُ أصلاً ..
لطمتهُ السّاعقة ...
في حداثته زمانه
اعتقدتهُ قوام ...
من جمال المظهر
حدّقت ...
ثم كسرت الصّمت
نظرت في جوفهِ وتساءلت !
ما بين القلب والعقل ...
ثُمَّ سألت ؟
وجدته خائرٌ ومُحبط ...
ثُمَّ تجاوزت
فطالبته حبّاً .. أن تشاطره حزنه
فتجاوزعن .. عتبتهِ مُتَلاهِياً
شِبهُ مَنْ .. كَسَرَ متاعه
ثُمَّ تَكَبّر
وكانت خطيئتها .. أنَّها تُحِبّه
فَضاعَ العُمر .. بين حُبّها وكِبْره
بقلم - " ليلى أبو حسين "
تعليقات
إرسال تعليق