يا أنت//للشاعرة ليلى ابو حسين

ياآ أنت Laila Abohussein
أقصد سيدي أنت
لا تلومَ الليالي
الملامُ على من هجر الليالي
وتاهت خطاه في ضبابٍ يختالهُ
أو طبعك أنت الإختيالُ
وفي حسناتِ الحَسنوات لا تبالي
ضجيج الكبرياء عندك وكأنهُ...
زينتةٌ تَحسِبُها يا قمر الليالي
إنّ الله جميلٌ يُحبُّ الجمالَ...
وشروط الجَمال في الرّوح المَعاني
إذا كنت القمرَ فنحن النُّجوم في الأكوانِ
سماءٌ تجمعنا وكلٌّ له كَيانهُ في المَعاني
وإن حَسِبتَني أرضاً فلَا مَانعَ في حَسْبُكَ
وما العيش دون أرضٍ يُقَدِّسُها بِكُلِّ المعاني !
أحسبُكَ الرّجا وأحسبكَ الحبيب
إن كان العناد فيكَ طبعاً سأصبرُ وأزيد
وأحسبها غفوةً بحساب ربع قرن ولكنّكَ تَزيد
أو أحسبها مثل أهلِ الكهف غفوَتاً ؟
وهل في العمر مزيد !
وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا
بقلم ليلى أبو حسين

تعليقات