تساؤلات متجمدة//للشاعرة ليلى ابو حسين

تَساؤُلات مُتَجَمِّدَة ... " Laila Abohussein "
نَفَسٌ عَميق
مثابرة ثمّ تليها مثابرة
وَمُكابَرَة تلو مُكابَرَة
أتساءَل ؟!
هَل سَنمْسِك طَرفَ الخَيط ؟
أَم هِيَ مستديرة مثل حبة الكرسنّة
أَم هِيَ إبرة في كومة قَش
أَم هيَ نور وظلام !
وكلٌّ لهُ مسارَه
أين النور ومساره ؟
أحبّ القمر ...
وَأفرحُ بالنُّجوم وَالسماء الصَّافية
وَأَعشقُ مَن يُحبّ الشَّمس
أَتساءَل ؟!
ما هُوَ لون الحُب الحقيقي ؟
وما هُوَ اللّون المفضل للعِشق ؟!
أَتساءَل ؟!
كَيفَ لنا أَن نَطلب الطُّهر بالذبيح من راعي مُتَغَطرِس
وكيف لَنا أن نَهُشّ بعصاة نخرة
ومن أين لهُ بكبش الفِدا دون طهارة الروح
أتسساءَل ؟!
هل نفذ الصبر ؟
أرغبُ أن أستعير كتابي من مكتبتي
أو أن أكررالقراءة من ذاك الكتاب
نستعير التصبر إذاً !
مللت من هذه اللعبة
رغم أنّي أُجيدها وأحبّ الترويّ بين الأوراق
لكنّ أطرافي باتت تؤرّقني من الوخزات
فالشوك بات مؤذي لحقيقتي
وحوصلة الحياة باتت مرتبكة
أحب المهَسْهس مِنَ الماء
الطريق السهل مسدود
والمسارات أصبحت مرهقة
لا أحبُّ الوسوسة ولا هساهس النّفس
إعتقادي أنّ الغطرسة منبوذة
ولا أجيد الهسهاس من الكلام
بل أنفر منه
أتساءَل ؟!
وماذا عن ضحكة في وسط الدمعة
وماذا عن الدمع المتحجّرالمنهمر داخل القلوب
وماذا عن حكاية صامته .. أو رواية صامتة .. أو صرخة صامتة
وكأنها الهستيريا تزور الموجوع
أو تُعزّي السَّويّ تصَبُّراً وبعضُ العقلاء !
أتساءَل !!
بقلم - " ليلى أبو حسين "

تعليقات