شمعةٌ ودمعة " Laila Abohussein "
هي الأُم الشرقيّة
أُمّ الشّهيد التي تذرف الدّموع
وأمٌّ لآخر يُريد الزّفاف لِعروسه
كيف لكِ أن تتعايشي بين الشّموع والدّموع
كيف لكِ أن تُقدمي هدية الطَّرحة ،وأيُّ طرحةٍ بها ستبدئين ؟
طرحةُ العروس ؟ أَم طرحت سفر وَلدك في سماء المسافرين!؟
وأنتِ العَدَد نفسهُ ، ولا تكتمل الفرحة دون وجودكِ بين الحاضرين
ولأباهما حصّةٌ في الهدايا ، فهُوَ الصاحب ورفيقُ العمر وعطاء السنين
فماذا أنتِ فاعلةٌ مع المحبّ صاحب القلب المنعّم الذي لا يستكين
كَجبل شرقيّ شامخ لا يسكن الغابات ويُحب الحياة ويعشق الرياحين
والكواحل تسلّطت والفتن تغشى البيوت شبه عنوة مثل البراكين
يا أنتِ يا شرقيّةٌ : ماذا عن قلبكِ المُفتت ؟ من أيّ خيط سَتنْسجين
أَم هداكِ الرّحمن هديّة الايمان ، ومن خُيوطه بالصّبر تَستَمدّين
فأجابتني ،
يا أنت : هذه النّعمة لا يعرفها الاّ المؤمنات والمؤمنين
بقلم " ليلى أبو حسين "
تعليقات
إرسال تعليق