أمشى
وتهدينى قدماى
ما تشاء من دروب
أهوى الهروب
من لحظاتى الأفلة
خطوة رشيقة
وخطوة حجر
متى تأتى اللحظة الفاصلة
إلى انتصاف الليل
أمشى
مغمض العينين
أسقط فى منتصف الويل
تجرى السنين وخلفى
غبار المسافات
خطوتى الرشيقة
تعبر الأوقات
خطوتى الحجرية تائهه
فى كل الجهات
وظلى يسلمنى للسهو
على سلالم النسيان
ترتعش ركبتى
كانت هنا امرأتي
تعبأ الذاكرة فرح
واصداف ملونة
ونسانيس من الحب
تأوى إلى حضنى وديعة
تقشرنى وتغزونى
تشقنى وتلقينى
على العشب
اصير سحابة ماطرة
وتهطل السماء فى جسدى
نجوم صغيرة من الشبق
الآن
لم يبقى لى إلا الورق
أمشى على خاصرة الأرض
أعلم الشجر والبشر
الشعر والغناء
وحين تأتى لحظتى الفاصلة
أنتبه أننى كنت نائما
على وسائد الحجر
كنت ندم وماء
عاطف جاد
تعليقات
إرسال تعليق